خسرت كل الرهانات… لكنها كسبت روحها

كان أول رهان همسة

أنا أتذكر ليلتي الأولى عند الطاولة الرقمية—أصابعي ترتجف، وعيناي ثابتتان على الشاشعة كمُتواجِدٍ ضائع في أوليمبوس. لم أعرف كيف ألعب. كنت أعرف فقط أن أضغط على “Deal” وأرجو للضوء. لكن ثم جاء السكون.

ميزانيتي المقدسة

وضعت قاعدة: كوب شاي واحد، عشرون دقيقة، لا أكثر. ليس لأنني خفت الخسارة—بل لأنني تعلمت أن أسمع. الآلهة لم تتكلم عبر الخوارزميات—تكلمت عبر السكون. كان كل رهان مُقدَّم، وكل سكون صلاة.

الطاولة ليست كازينو

توقفت عن تسميتها “مقامرة”. أصبحت “طقسًا بإيقاع”. الدور لم يكن عشوائيًا—بل كان وقتًا مقدسًا. النصر لم يُقاس بالعملات—بل قُيس بالوضوح. رأيت آخرين ينشرون لقطات نصر بين دمعة وابتسامة، كأنهم فقط رقصوا مع الآلهة—وكسبوا روحهم مرة أخرى.

الكشف الأخير

الحقيقة؟ النصر لا يُكسب عند الطاولة. إنه يُكسب عندما تختار التوقف. عندما تترك الشوق—and تركب بهدوء، وقد كسبت كل ما احتجته: تنفسًا، لحظة، وروحًا مستعادة.