أجلس عند النافذة في منتصف الليل، أشرب الشاي وأراقب آخر يد في طاولة البكاريه الافتراضية. الفوز لا يعني السعادة، بل صمتًا ثقيلًا بين الرهانات، ونغمات لعبة لا تُسمع.

في ليلةٍ صامتة، اكتشفت أن الفوز لا يعني السعادة—بل يكشف عن وحدةٍ أعمق. اللعبة ليست عن الحظ، بل عن إيقاعٍ خفيّ يُسمع حين تُترك وحيدًا أمام الشاشية.

تعلمت أن الفوز ليس عن الحظ أو المكاسب، بل عن الصمت بين اليدَين. عندما تتوقف الطبول، تجد السلام الحقيقي في اللعب—ليس ربحًا، بل وعيًا هادئًا يُشفِي القلب.

كبرت في بيت حيث غنّت أمي ليالات باللغة المندارية، وتحدث أبي بحكم أيرلندية عن الصبر. تعلمت أن المقام ليس عن الفوز، بل عن السكون بين النبضات—الهدوء بعد الفوز هو الحقيقة.